Sunday, July 29, 2007

دا اللى حصل فى طرة بصراحة جميل

كان يوم جميل رحت فيه طرة ازور أساتذى وإخوانى فمررت بشوية أحداث ايه


الحدث الأول


اتسلقت فى الشمس علشان اللى انا رايح معاه سبقنى ودخل قبلى وخبطتلى ييجى ساعة منتظر المهم مش مهم دخلت


أول من وقعت عينى عليه وسلمت عليه كان المهندس نجيب ازيك تمام اقعد علشان فى ......حاجة


الحدث الثانى


فى فرح بنت الحاج عاشور يا ماشاء الله الف مبروك بصيت على العروسين والجمع


وكان


الحدث الثالث


المهندس خيرت الشاطر بيقول كلمة بس جميلة ملخصها اننا بنفرح فى اى وقت رغم انف اى حد واننا الاحرار وهم الممسجونين وبارك للعروسين


الحدث الرابع


وكان اجملهم جالى علبة عصير وسندوتشات وكلت والحمد لله وبعدين بقيت اشوف واحد ورا واحد خيرت بشر


عبد الغنى عياد مالك السعودى غزلان وحبايبنا كلهم



حدث فى النص


لقيت واحد بيشد فى جراب الموبايل وبيقول إنت شايلو من غير تليفون قلتله ما أحبابك خدوا التليفون وانا بسجل الزيارة ومشى


صحبى حبيبى قال عارف مين قلت مين قال دا أيمن عبد الغنى


بصراحة فرحت إنى شفته


الحدث الخامس


تعبت من الوقفة لقيت بنت جميلة صغيورة قاعدة على كرسين قلتها كرسى قالت لأ


بصلها حمزة واتحيل عليها قالت لأ قالها ايه بلطجة قالت ايوة زهق مشى


وانا كعادتى دماغى فى الحق صعبة ندهت اسامة شهاب عايز منها كرسى قلها بقى بابا قال لك كدة هاتى كرسى اتنرفذت من اللين دا


قولتها هاتى الكرسى انت بنت مين


قالت بنت ايمن عبد الغنى


قلتها عايزة كمان كرسى غير دول


وبقيت اهرج معاها وادتنى الكرسى


الحدث السادس


طفل جميل اوى قلت له تعالى قالى لأ قلتلو طيب هات شيبسى من اللى معاك قال لأ هجيب لك واحد دخل كافيتريا السجن وجاب اتنين شيبسى بصله صاحب الكافيتريا قالوا ايه دا قالوا تبع عمو بصلى الراجل قلت اديلو امرى لله تعالى اسمك ايه قال انس ايمن عبد الغنى


قلت اااااه


الحدث السابع


لقيت طفلة جميلة مرحة تخبط رجلى وتجرى فخدها فى ايدى وحدفتها لفوق ولقتها قلتها


مين انت بقى


قالت حبيبة أيمن عبد الغنى ودا حمزة أخويا


قلتلهم أنا أسف للمهندس ايمن وانا ماشى وبعدها بصراحة قعدت يوم جميل مع إخوانى وأولادهم


انا عارف زهقتهم من طول البوست بس سامحونى كان يوم جميل ونكمل بعدين
مولاى الديك بيأذن سلالالالام

Tuesday, July 17, 2007

صبرى معوض من معيد بكلية الطب إلى معتقل فى وادى النطرون

تعرفت عليه فى أخر عام له فى كلية الطب
أحببته كثيرا من خلال كلامه وجدته إنسانا بمعنى الكلمة همه الدين مجتهد متفوق قارىء مثقف حنون القلب
وبعدها ازدادت معرفتى به من خلال عملى معه كان كل يوم يمر عليه يزداد من قلبى قربا وما غاب عن قلبى يوما وإن كان يغيب عن عينى أحيانا
ما أردت يوما أن أزوره إلا ووجدته وقتما شئت
إلا منذ شهرا
عرفت من أخ لى أنه قد تم اعتقاله هو وثلاثة آخرين من مركزه
استغربت ما السبب وما تلك الهمجية التى يعيشها النظام المصرى ويتعامل بها مع الشعب فلئن كانوا اعتقلوا من قبل د: بشر والشاطر ومالك وغيرهم وقدموهم للمحاكمة العسكرية الظالمة فقد وجدوا لهم أكذوبة يتهمونهم بها
فما تهمت صبرى وما الأكذوبة التى يبحثون عنها الآن لكى يتهمونه بها .
لكننى أقول له
صبرى أنت حر فى سجنك وما سجناء إلا هؤلاء لأنك لربك عابد لاهواك ولدينك عامل لا لأغراضك الشخصية
فأنت الحر وهم المسجونون وأنت الطليق هم الأسرى
والأسير من أسره هواه لا من أسره الظالمون
ويعلم ربى كم أنا فى حنين إليك وشوق ولسوف تخرج وتعود إلينا ببسماتك وإشراقات وجهك الذى يضىء بنور القيام والقرآن ولكن يأخى إنه لا يحزننى شىء سوى أننى كنت دائما أأنس بك وخاصة عندما تشتد المشاكل عندى كنت تتحدث بلسان تنساب منه عبارات الرقة والحنان والود والحب وأقوم من عندك وكأن شيئا لم يكن ولكن عزائى أنك مؤمن
أخى دمت حرا ما بقيت
وصبرا أم تنسيم فإن عودته بالأجر قريب
الحرية لصبرى معوض

Sunday, July 15, 2007

مقرات أمن الدولة مصيف لطلاب جامعة المنوفية


بدأت الأجازة الصيفية
وبدأ طلاب جامعات مصر يبحثون عن شاطىء يقضون فيه أياما وليالى لكى يزول عنهم ما عانوه فى فترة الامتحانات
عدا طلاب جامعة المنوفية
فلقد انتهى الطلاب من الامتحانات ليدخلوا فى دوامة الاستدعاءات الأمنية
وأصبحت مقرات أمن الدولة بالمنوفية مصيفا للطلاب
بعد أن قام أفراد من أمن الدولة بنزول بيوت الطلاب والتهديد لهم ولأهاليهم وبالطبع فى كتير فى الطلبة رجالة قوى فقام الكثير من الطلاب حسب ما وصلنا برفض الذهاب لمقرات أمن الدولة خاصة بعد أن حكى لهم من سبقوهم عن الألفاظ القذرة المستخدمة هناك وكذلك عن الترك بالساعات فى حجرة مظامة وأنت مغمض العينين وكذلك التأخير الطويل للطلاب وبصراحة برافوا على الطلبة اللى ما عبروهمش
لأن دى مهزلة لازم تنتهى
وكذلك بنقول لكل واحد جالو أو هيجيلوا إوعى تروح زى ما الشباب بيقول كبر دماغك هم مش لائيين لهم شغلانة
ويخسارة عليكى يابلدى بيتهان فيكى العالم ويكرم الجاهل
ويستدعى الظالم العادل
وياريت ياإخونا كل واحد عندو معلومات عن الموضوع يشاركنا بالمراسلة على الايمل moshhnsa@yahoo.com
يعنى انتى لو رحت أو عارف حد راح ياريت تساعدونا فى حملة
الحرية لطلاب المنوفية

Tuesday, July 10, 2007

من المسجد الأقصى إلى النظام المصرى




أما بعد



أما كفاكم تخاذلكم عن نصرتى فأردتم أن تزيدوا الجرح ألما , وأن تكثروا الهم هما فلقد علمت اليوم من الصادق من الكاذب , ومن المنافق من المجاهد



وإنى أسألكم ما ذنب المجاهد الذى بلغ الثمانين فى أن يجر من بيته دون أى تهمة إلى سجونكم الوضيعة الذى لاتصلح إلا للمنكسرين المتخاذلين أمثالكم



أما ذلك الرجل وأمثاله فليس لهم إلا الحرية والتعظيم والعظمة والتقدير



وأنا أشفع عندكم إن كان لى فى قلوبكم مكانا أن تطلقوا سراحه فكفانى حزنا



وإن أردتم أن تملئوا سجونكم فملئوها بإخوان دحلان عندكم وما أكثرهم



أيها النظام ليكن ما حدث هذا تلك الفوضى آخر حلقات مسلسكم السخيف وإلا فإنى شاكيكم إلى الله


ولا سلام


المسجد الأقصى

Sunday, July 8, 2007

مذكرات طالب إخوانى الحلقة الثانية


ودخلت بوابة الجامعة يوما والأمن على البوابة كثيف فوجدت ضابطا ينظر ولا أدرى لم ياترى يدقق النظر فى وجهى ؟ فسرت طبيعيا فلست مذنبا وما يخيفنى شئ ولكنى
( نسيت أنى بمصر وفى عهد مبارك )
وفجأة قال لى الكارنيه قلت أنا فى أولى ولم أستخرجه بعد قال ما يثبت شخصيتك فأخرجت بطاقة الترشيح والبطاقة الشخصية قال أهلا
( هو انتى من ك.. ا)
طيب تعال لقائد الحرس فذهبت وكنت معتاد أن أحمل شنطة بيدى ففتحها وقلب فيها وكأن فيها سرا أخفيه فأخرج منها مصحفى وكتاب ومطوية كان وزعها طلاب الإخوان عليها عبارة جميلة أتذكرها دائما هى
(لا يا قيود الأرض )
قال من أين لك هذه قلت هى موزعة على كل الطلبة ولست وحدى من يحملها قال من يوزعها قلت لا أعرف اسمه قال خذ بياناته
فأحسست من كثرة ما كتبه الضابط عنى أنه فهم أن خذ بياناته وبيانات جيرانه
المهم دخلت الكلية وبعض الظهر ذهبت لأقضى أمرا من شئون الطلبة فنظر لى الموظف ولم يرنى قبل ذلك أبدا وقال
(دا إنت بألك أيام يابنى خاف واتلم لسة الأمن واخد دوسيهك)
فتذكرت الكلمة وقلت فى نفسى
لا ياقيود الأرض أو لاياكلاب الأرض
وبعدها كانت أولى المفاجآت الأمنية لى حيث يعمل أبى بالشرطة فقام أمن الدولة ب........ فى الحلقة الثالثة

Wednesday, July 4, 2007

مذكرات طالب إخوانى ...الحلقة الأ ولى

كثيرا ما كنت أتساءل منذ حداثة سنى
لماذا لا نحكم بالإسلام
حتى يعيش الناس الدنيا بالخير والسعادة فيرد أخى الأكبر (وقعتك .... شكلك هتبقى من الإخوان ) وأصبح اسم الإخوان فى نفسى يعنى الدين والخير والحكم بالشريعة وفى السنة الثالثة من الثانوية العامة أرسل إلى شاب من القرية يريد مقابلتى أكبر منى بسنوات بسيطةاسمه (محمد) وكنت أسمع عنه فقط ولم أره لكنى كنت أحبه جدا من السماع الطيب عنه وكنت فى تلك الفترة أصلى بالناس إماما فلقد وهبنى ربى وله الحمد صوتا حسنا لكنه حزينا وكنت معروفا لدى كل القرية باسم الشيخ ....... وبالفعل قابلته ولكن بعد أن أرسل لى فى المرة الثانية استكر مكتوب عليه الله يرانى وكم أثرت فى تلك الكلمة وقابلته ودار بيننا حوار طويل ملخصه العمل للدين واستمر الحال على ذلك شهورا أقابله ونجلس سويا نتحدث فى الدين والعلم والقرآن وغير ذلك من أمور الدين والدنيا زاد حبى له وهو كذلك وأصبحنا نبيت مع بعضنا ليالى كثيرة نزور فيها المقابر تارة ونتسامر تارة ونصلى تارة وأصبحنا من أقرب الأقربين لبعضنا كل ذلك ولم يتحدث أمامى مرة عن كلمة الإخوان وأخذ يعدنى جيدا ويقول (شد حيلك بكرة نشوفك هتعمل إيه فى الجامعة ) وكان فى السنة الثالثة من الجامعة وأنهيت دراسة الثانوية وكم كنت أتمنى أن أدخل دار العلوم أو أن أخرج فأنتسب إلى الأزهر لأننى أحب علوم الدين جدا والقرأة أكثر وقد وهبنى الله ملكات القرآن والخطابة والكتابة وظهرت نتيجة الثانوية لتسفر عن 72 بالمائة فقلت الحمد لله دار العلوم من 67 وفى هذا العام بالذات زاد مجموع دار العلوم إلى 74 بالمائة وحزنت حزنا شديداوتذكرت المثل اللى بيقول( قليل البخت يلاقى العضم فى الكرشة أو فى رواية يعضه الكلب فى المولد )وكأن المولد فاضى المهم قدمت التنسيق على مضض فجاء التنسيق بكلية التجارة وكم أكره الرياضيات ولكنى قلبت على أثر كلام صديق لأخى قال هتخرج تتوظف قبل أى أحد فى الكليات التانية وبمرتب عالى وصدق لأن هذا ما يرجى من وراء كلية التجارة لكننى أعيب عليه أنه نسى أننا فى مصر وأننا فى عهد مبارك وشلته ولكن ( مش هنسى ) وجاء اليوم المشهود الذى ينتظره كل طالب ثانوى أول يوم فى الجامعة وذهبت إلى الكلية وفى نفسى ما فى نفوس من حولى التحرر والحرية وقابلت محمد الشاب الطيب ببلدى وقال يلا ياعم ادى أول يوم فى الجامعة تعالى أعرفك على الناس اللى بدور عليهم وعرفنى على ناس كلهم من الإخوان بس انا معرفش ومشيت أقابلهم وأسلم عليهم وأطلع المدرج أحضر وأروح وفى حالى وبعد 10 أيام من الدراسة والأمن كان كثيف على البوابة لقيت ضابط ............. فى الحلقة الثانية