يـــــــــــــاه
كلـمة فاسـية
لو قالها لى إنسان لكاد قلبة أن يخرج من صدرى خوفا من تلك الكلمة
ويعلم ربى
أننى ترددت كثييرا أن أكتب تلك الكلمات
ولكن حين قرأت فى حياة المحاكمين عسكريا
وقفت مع نفسى وقلت لأخ لى تعرف أشد خبر يفزعنى ويحزننى الأن هو
أن أسمع أن الرئيس مات ونطق بالشهادة
قال لما قلت تلك القسوة
قلت لأنها كلمة رحمة وهو لم يرحم أحدا
نعم
لم يرحم خيرت الشاطر ولا دمعات زهرائه وإخوانها ولا مرض زوجته
ولم يرحم بشر ومرضه مؤخرا وحب طلابه له وشوق أولاده إليه
ولم يرحم خالد عودة ولا رحم احتياج العلماء والدنيا لعلمه
أنسيت
أنسيت موت مسعد قطب ودموع أهله
أنسيت الزهيرى وصرخات أهله وإخوانه
أنسيت
أنسيت حسن الحيوان وحنين الألاف لخروجه ثم يموت بعد خروجه بيومين
أنسيت ألاف الشباب الملتزمين فى المعتقلات
أنسيت ألاف الشباب العاطلين فى الشوارع
أنسيت دموع أبناء حسن مالك وأيمن عبد الغنى وعبد الرحمن سعودى
أنسيت تصفية الشباب الملتزمين من أعمالهم الحكومية وفصلهم منها
أنسيت .... أنسيت ..... أنسيت
يـــــــــــاه
سجل كــــبير مــــن الأحـــــــــــزان
وشــــــعر طويل مـن الأهــــــــــــات
فهل تذكرنى بحسنة قدمها لى الرئيس منذ ولدت
يااااااه
كم أتمنى أن تصل كلماتى إلى رئيسى
وأنا متأكد أنه سيعتبر وسيتأثر وإن لم يعمل عمل إيجابى
لأن تلك الكلمات تؤثر فى الجبال
ولإن نسيت الدنيا كلها كل ذلك فأنا
مش هنسى
أبدا أبدا
ولا تغضب منى سيدى
فإنى أعبر عما فى نفسى من أحزان
ولا أحب أن أكون معك كما تفعل بطانتك وقول
وأعيدها
إنى أشكوك إلى الله
3 comments:
ايوه كده يا استاذ حسين
ربنا ينتقم منه يا رب
***********
لكن أيضا لا نغفل دور هذا الشعب الذي يتمتع بأعلى طاقة سلبيه بشريه ممكنه
************
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
****
دمت بخير
فعلا عندك حق
انك متنساش
وازاى ننسى كل ده
فى حق بشر
من اطهر من انجبتهم مصر
وكم ضحوا وكم بذلوا
ويكون هذا مصيرهم
فعلا مش هننسا
وربنا يمهل ولا يهمل
يقول الله تعالى : " ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء. ".
آية تهديد ووعيد ولكن ما أعظم مافيها من شفاء لقلوب المظلومين وتسلية لخواطر المكلومين، فكم ترتاح نفس المظلوم ويهدأ خاطره حينما يسمع هذه الآية ويعلم علم اليقين أن حقه لن يضيع وأنه سوف يقتص له ممن ظلمه ولو بعد حين. وأنه مهما أفلت الظالم من العقوبة في الدنيا فإن جرائمه مسجله عند من لاتخفى عليه خافيه ولايغفل عن شئ . والموعد يوم الجزاء والحساب، يوم العدالة، يوم يؤخذ للمظلوم من الظالم، ويقتص للمقتول من القاتل " اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لاظلم اليوم" ولكن الله يمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار" أي تبقى أبصارهم مفتوحة مبهوتة، لاتتحرك الأجفان من الفزع والهلع، ولاتطرف العين من هول ماترى، " مهطعين مقنعي رؤوسهم رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء" أي مسرعين لايلتفتون إلى شئ ممن حولهم، وقد رفعوا رؤوسهم في ذل وخشوع لايطرفون بأعينهم من الخوف والجزع وقلوبهم خاوية خالية من كل خاطر من هول الموقف. ماأعظم بلاغة القرآن وماأروع تصويره للمواقف حتى كأنك ترى المشهد ماثلاً أمامك.
أخي الحبيب تخيل وأنت تقرأ هذه الآية مصير الطغاة الظلمة ممن انتهكوا أعراض المسلمات وسفكوا دماء الأبرياء وقتلوا الأطفاء وشردوا النساء ، وهدموا المساجد والمنازل تذكر من عاثوا بأرض البوسنة والهرسك والشيشان الفساد ومن أذاقوا أخواننا في فلسطين صنوف العذاب والقهر والظلم ، وتذكر الطغاة الذين يعذبون الدعاة في السجون ويسيمونهم سوء العذاب من أجل أنهم قالوا ربنا الله، تذكر أن الله فوقهم وأنه سوف يقتص منهم وسيرينا فيهم مايثلج صدورنا إن شاء الله ويتحقق لنا موعود ربنا تبارك وتعالى إذ يقول:" فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون، على الآرائك ينظرون ،هل ثوب الكفار ماكانوا يفعلون".
لك عندى تاج ياريت
ترد عليه
Post a Comment