أن الجدية أصل الحياه
نعم لا مكان فى الحياه للكسالى وأصحاب الأعذار
فلن ينجح فى الحياه إلا كل إنسان جاد أيا كانت معتقداته وأهدافه
فالحياة ليست ضربة حظ وحكة خاتم وإنما عمل وجد واحتهاد وتعب وسعى وحركة
وما هو إلا ما ذكرنا ويتربع الانسان على عرش التفوق فى مجاله
واعلم أن الحياه ليست لإنسان دون غيره ولا لشخص بعينه
ولكنها لمن يجد ويعمل
فالعالم الذى علت كتبه قمم المكتبات والتاجر الذى بلغت تجارته كل مكان
حتى المبشر الذى ينشر أفكار عقيدته الباطله حتى قاطع الطريق والمجرم
إنما يتمكن مما يريده بجهد وعمل رغم علمه أن هذا خطأ أو معرض لأخطار لا حصر لها
وكذلك الأمم التى دخلت التاريخ وسطرت إنجازاتها على صفحات كتبه
لم تكن أمما هشة بل هى أمم عاملة كادحة مجدة
وإن من الوهم الكاذب أن نحيا على قول كنا
وإنما الارتقاء والمكانة فى زماننا لكلمة واحدة هى
نريد أن نكون
....
ورحم الله القائل
تستطيع أن تكون إذا أردت أن تكون